استهدفت الجمهورية الإسلامية الايرانية عمق الأراضي المحتلة، رداً على استشهاد الشهيد اسماعيل هنية والسيد حسن نصرالله والشهيد نيلفروشان.. ودوت صافرات إنذار في أكثر من (1800) بلدة وموقع في جنوب ووسط وشمالي الكيان الإسرائيلي. وقال الحرس الثوري الإيراني، إن “العملية تأتي بعد مرحلة من الالتزام بضبط النفس بعد اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله وبناء على حقنا القانوني في الدفاع عن النفس، وذلك بقرار من المجلس الأعلى للأمن القومي ودعم الجيش”. وأكد الحرس الثوري أنه رد الكيان الصهيوني على العمليات الإيرانية، فإنه سيواجه هجمات ساحقة. وأشار الحرس الثوري إلى أنه “استهدفنا مواقع أمنية وعسكرية في قلب الأراضي المحتلة وسيتم إعلان تفاصيل العملية لاحقا. أي رد عسكري إسرائيلي على هذه العملية سيواجه بهجمات أكثر تدميرا وأقوى”. وقال بيان الحرس الثوري “ان تم ضربت بعشرات الصواريخ البالستية اهدافا عسكرية أمنية مهمة في قلب فلسطين المحتلة”. وأضاف “هذه العملية تمت من خلال مصادقة المجلس الأعلى للامن القومي وإبلاغ هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة ودعم ومساندة جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية ووزارة الدفاع”. وحذر الحرس الثوري “من أنه إن قام الكيان الصهيوني بابداء ردة فعل عسكرية على هذه العملية التي جاءت متطابقة مع الحقوق القانونية للبلاد والقوانين الدولية، فانه سيواجه بهجمات ماحقة ومدمرة لاحقة”. وقالت وسائل اعلام العدو ان الرد الايرانية، أدى إلى توقفا وخلل في حركة القطارات.فيما كشف مسؤولون لكيان الاحتلال الصهيوني بأن الهجوم استهدف مبدئيا 3 قواعد جوية ومقر استخبارات في موديعين شمال تل أبيب المحتلة. وأكد الحرس الثوري الإيراني أن القصف جاء ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران نهاية يونيو الماضي، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، وقائد العمليات في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفوروشان، في غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.