نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، القيادي الكبير في المقاومة الإسلامية في لبنان القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد علي شكر "السيد محسن".

وقالت كتائب القسام في بيان: بأسمى آيات الفخر والعزة والثقة بنصر الله القريب، تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام القيادي الكبير بالمقاومة الإسلامية في لبنان القائد الجهادي الكبير السيد فؤاد علي شكر "السيد محسن" الذي قضى شهيداً على طريق القدس أمس الثلاثاء، إثر عملية اغتيال بقصف صهيوني غادر على الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان.

وأشادت الكتائب بالدور المركزي للشهيد "السيد محسن" في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى؛ ودوره الكبير في بناء جبهة المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة.


حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

من جهتها تقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى "أمين عام حزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، كوادر الحزب ومناصريه ومن أسر الشهداء، بأسمى آيات العزاء والتبريك باستشهاد القائد الكبير السيد فؤاد علي شكر (السيد محسن) وعدد من الشهداء المدنيين في الاستهداف الصهيوني الغادر للضاحية الجنوبية لبيروت، أمس الثلاثاء.

وأكدت الحركة في بيان "ثقتها التامة بأن لبنان ومقاومته قادرون على لجم العدو وردعه، وأن اغتيال القادة يقوي المقاومة وصمودها في كل الساحات، مضيفة سنقف إلى جانب لبنان وشعبه في مواجهة أي عدوان صهيوني.


حركة المجاهدين الفلسطينية

بدورها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، في بيان، بمزيد من آيات الجهاد والمقاومة تنعي حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد القائد / فؤاد شكر "السيد محسن " القيادي الجهادي الكبير في حزب الله اللبناني والذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية جبانة في الضاحية الجنوبية ببيروت..

وأضاف البيان: إننا إذ نتقدم بخالص العزاء والمباركة للأخوة في حزب الله اللبناني وللشعب اللبناني الشقيق بارتقاء الشهيد القائد السيد محسن نستذكر مسيرته الجهادية الطويلة وتضحياته ودوره الكبير في مسيرة المقاومة ومقارعة العدو الصهيوني لاسيما في المعركة التي يخوضها المجاهدون في لبنان اسناداً ونصرةً لشعبنا الفلسطيني الباسل في غزة.

وتابع أن "قامات جهادية كبيرة سقطت بصواريخ الغدر الصهيوني اليوم السيد محسن والشهيد القائد إسماعيل هنية لتمتزج دماء مجاهدي وشرفاء الأمة في معركة الدفاع عن القدس".

وأكد الحركة أن سياسة الاغتيالات الصهيونية لن تفت بعضدنا ولن تكسر إرادة المقاومة ولن تعيد هيبة العدو الصهيوني وردعه، مضيفة أن الجرائم الجبانة التي يرتكبها العدو الصهيوني الجبان وحالة السعار التي يعيشها يعكس حالة الفشل والعجز الذي مني بها أمام صمود وجهاد مقاومتنا وجبهات الإسناد الباسلة.


الجبهة الشعبية

فيما نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الفخر والاعتزاز القائد الكبير في حزب الله السيد فؤاد شكر الذي استشهد إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة استهدفت الضاحية الجنوبية، أمس.

وتقدمت الجبهة بخالص التعازي من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وقيادة الحزب وعموم الشعب اللبناني، وعائلة وذوي الشهيد الكرام، مؤكدة أن هذه الدماء الطاهرة لم ولن تذهب هدراً، وأن هذه الاغتيالات لن تزيد حزب الله وفصائل المقاومة إلا صلابةً وقوةً.

وقال الجبهة في تصريح صحفي: إن استشهاد هذا القائد الكبير الذي أفنى حياته مقاوماً صلباً من أجل لبنان وفلسطين وقضايا الأمة، والذي ساهم بشكلٍ رئيسي في استنزاف العدو في معركة طوفان الأقصى لهو خسارة كبيرة للبنان ولمحور المقاومة وللشعب الفلسطيني و لقوى المقاومة الفلسطينية، التي تؤكد تضامنها الكامل مع المقاومة الإسلامية، وبأنها في خندق واحد ومتحدة في مواجهة العدو الصهيوني.

وأضافت: إن سياسة اغتيال قادة المقاومة في لبنان وفلسطين وفي أي بقعة من ساحات المجابهة أثبتت فشلها، وهي تُعبّر عن حالة إفلاس العدو وعجزه عن تحقيق أي منجز ميداني واحد، أو القدرة على وقف ضربات المقاومة في مختلف الجبهات والتي تواصل استنزاف العدو على كافة المستويات، كما تكشف عن التورط الأمريكي المباشر في عمليات الاغتيال، وبأن هناك ضوء أخضر أميركي للعدو الصهيوني للقيام بهذه العمليات الجبانة.

ودعت جماهير أمتنا وأحرار العالم للالتفاف حول المقاومة، ورفع صوتهم تضامناً مع الشعوب المظلومة والمقاومة الباسلة في وجه هذا العدو المجرم، والانتفاض في كل بقعة من هذا العالم ضد العدو المجرم، وتشدد على وجوب نهوض الأحزاب والقوى العربية بدورها وواجبها في هذه المواجهة المصيرية دفاعاً عن حق شعوبنا ومصير أمتنا.


الجبهة الديمقراطية

من جانبها أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً، نعت فيه القائد الوطني الكبير المجاهد الشهيد فؤاد شكر، أحد القادة الكبار في حزب الله اللبناني.

وقالت الجبهة الديمقراطية: لقد استشهد القائد الوطني الكبير المجاهد الشهيد فؤاد شكر في عدوانٍ إسرائيلي إجرامي وآثم استهدف الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، غير عابئٍ بالمدنيين الآمنين مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء بين شهيدٍ وجريح.

وأضافت الجبهة الديمقراطية إن استهداف القائد الشهيد فؤاد شكر من قبل العدو الإسرائيلي يعتبر بمثابة تحدٍ سافرٍ، وينم عن استعدادٍ مكشوفٍ لإشعال نيران الحروب في المنطقة، معتقداً أن ذلك من شأنه أن يخرجه من مآزقه السياسية والعسكرية، التي ورط بها نفسه، كما ورط المنطقة في حربٍ للإبادة الجماعية في قطاع غزة وحربٍ عدوانيةٍ طالت جنوب لبنان وأنحاء مختلفة من مناطقه.

وأكدت الجبهة الديمقراطية أن جريمة الاغتيال الجبانة في العدوان الآثم على الضاحية الجنوبية لن تمر دون حسابٍ يرتقي إلى حجم الحدث الكبير في استهدافه أحد القادة المميزين والكبار في المقاومة الوطنية اللبنانية وفي حزب الله اللبناني.

ووصفت الجبهة الديمقراطية القائد الشهيد فؤاد شكر أنه واحدٌ من الذين كرسوا حياتهم وجهدهم اليومي دفاعاً عن وطنهم وعن سيادته، وعن الكرامة الوطنية لشعبهم وبشكلٍ خاص عن القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبها وفي المواجهة المفتوحة ضد المشروع الاحتلالي الصهيوني، بكل تعبيراته ومفرداته ومظاهره.