زار فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم، المناضل اللواء خالد باراس مستشار المجلس السياسي الأعلى، ورئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني. وخلال اللقاء اطمأن فخامة الرئيس على صحة اللواء المناضل باراس، وتمنى له بالصحة والعافية ومواصلة عطائه الوطني.. منوها بمواقفه الوطنية والنضالية المشهود لها في ثورة 14 من أكتوبر وكذا دوره في مناهضة الاحتلال والعدوان على اليمن. وقال فخامة الرئيس" يحل علينا العيد الـ 33 للوحدة اليمنية المباركة في 22 من مايو، وبلدنا يتعرض لمؤامرات ومشاريع مشبوهة تسعى للنيل منه بالمزيد من التفكيك والتمزيق". وأكد، أن الـ 22 من مايو يذكر الجميع بطريق العبور الآمن وطوق النجاة الوحيد ألا وهو العودة إلى الوحدة والألفة والإخاء. ولفت الرئيس المشاط إلى أن الوحدة قدر مستقر في أعماق الشعوب، وصوت لا يغادر وجدان الأمة مهما كان حجم الاختلاف بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة. وأضاف فخامته :" إن الوِحْدَةَ اليمنيةِ لا يَنْبغي أنْ تكونَ مَحَلُّ اختلافٍ أو نزاعٍ ويجِبُ أنْ تَبْقَى الوِحْدَةُ فِي واقِعِنَا أكبَرُ مِن كُلِّ الأشخاصِ والأحزابِ وأكبرُ مِنْ كُلِّ الاختلافاتِ والنزاعات". من جانبه أشار اللواء باراس، إلى أن الثاني والعشرين من مايو هو حدث عظيم في تاريخ اليمن .. معتبراً زيارة الرئيس المشاط له دليلاً على تقديره لهذا الحدث التاريخي المتمثل في الوحدة اليمنية المباركة. وقال" نحن مع المواقف الوطنية، صمدنا صمود الرجال وقاتلنا وضحينا، ضد العدوان الأمريكي السعودي على اليمن كل بسلاحه، وكل بطاقته واوقفنا عواصف العدوان". ولفت باراس إلى أنه عندما أعلنت الوحدة خرج الناس في جميع المحافظات للترحيب بها كحدث تاريخي عظيم .. مبيناً أن الشعب اليمني يعيش اليوم الذكرى الثالثة والثلاثين لـ 22 مايو الذي تم فيه تحقيق وحدة اليمن والشعب اليمني. وأكد أنه لو لم تتحقق الوحدة في الـ 22 من مايو 1990م لكان الشعب اليمني قد خرج وعمل على تحقيقها بطريقة أخرى. رافقه خلال الزيارة وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق.