هدمت جرافات العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منشأتين تجاريتين في قرية صور باهر جنوب شرق القدس المحتلة.
وأفاد صاحب المحلين محمد طرشان أن بلدية العدو الإسرائيلي في القدس هدمت المحلين الذين تبلغ مساحتهما 60 مترا مربعا، دون إخطاره مسبقا بذلك، مشيرا إلى أنهما مشيدان منذ أكثر من 50 عاما.
يذكر أن العدو الإسرائيلي صادر من صور باهر مساحة بالغة 9471 دونمًا، لصالح إقامة المستوطنات وبناء الشوارع الالتفافية، وهي محاصرة بثلاث مستوطنات "أرمون تسيف" شمالًا، و"هار حوما أو جبل أبو غنيم" جنوبًا، و"رامات راحيل" غربًا، وجدار الفصل العنصري شرقًا.
وتشهد البلدة أعمال بنى تحتية ضخمة تجري جنوب شرق القرية لمد "الشارع الأمريكي" تمهيداً لعزلها ومصادرة المزيد من أراضيها وخاصة في منطقة الجانب التي قامت البلدية بتوزيع عشرات أوامر الهدم فيها.
وفي السياق ذاته، هدمت سلطات العدو الإسرائيلي، اليوم، منزلا قيد الانشاء في بلدة تقوع، وعريشين زراعيين في بلدة الخضر جنوب شرق بيت لحم.
وقال مدير بلدية تقوع تيسير أبو مفرّح إن قوات احتلال العدو اقتحمت منطقة خربة الدير شمال بلدة تقوع، وأغلقتها أمام حركة المواطنين ومنعت الدخول أو الخروج منها.
وأشار أبو مفرّح إلى أن آليات الاحتلال هدمت منزلاً قيد الإنشاء تبلغ مساحته 160 مترا مربعا، وتعود ملكيته للمواطن مجاهد محمود سلمان.
يشار إلى أن بلدة تقوع تواجه تصعيدا في الإجراءات العسكرية المتمثلة بإغلاق مداخلها بالبوابات الحديدية والاقتحامات على مدار الساعة والاعتداءات المتكررة على المواطنين واعتقال عدد من الشبان والفتية.
وشهدت البلدة خلال الأسبوعين الأخيرين تصدي المواطنين لمحاولة المستوطنين اقتحام المنطقة الأثرية في البلدة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهاتٍ بين شبّان وقوات الاحتلال.