أدانت اللجنة الوطنية للمرأة تصنيف وزارة الخارجية الأمريكية لأنصار الله كمنظمة إرهابية، مؤكدة أن هذا القرار كشف الوجه الحقيقي للأمريكيين ومن خلفهم من الصهاينة بأنهم هم من يقود العدوان على اليمن. وأكدت اللجنة في بيان أن ذلك ليس بغريب على الصهاينة والأمريكان فهم الراعين الرسميين للإرهاب في العالم. وأشار البيان إلى أن هذا القرار يهدف إلى تضييق الخناق على الشعب اليمني نتيجة صموده في مواجهة العدوان وكذا تقويض عملية السلام في اليمن والشرق الأوسط بأكمله. وأكدت اللجنة أن من يدافع عن سيادة بلده وكرامة مواطنيه ويرفض الاستعباد وعدم الانقياد خلف الصهاينة والأمريكان لا يمكن أن يكون جماعة إرهابية، مشيرة إلى أن أنصار الله وكل من يدعو لحرية الشعوب ورفض التطبيع مع الصهاينة، يتم تصنيفهم كجماعات إرهابية. وطالبت اللجنة المجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية، بتحمل المسئولية الإنسانية تجاه سياسة هذه الإدارة المعتوهة التي تحاول تقويض عملية السلام في المنطقة وتلقي بالتهم بشكل عشوائي وتضرب عرض الحائط بالقوانين والأعراف الدولية في ظل ضعف وعجز الأمم المتحدة ومنظماتها.