أسقط الجيش اليمني واللجان الشعبية، اليوم الجمعة أسطورة الأباتشي التي طالما ما تفاخرت دول العدوان تحديدا السعودية والإمارات بامتلاكها واتكأت عليها في شن عدوانها على اليمن، نظرا لما تمتلكه هذه المروحية الأمريكية من مواصفات متطورة تجعلها إحدى أكثر المروحيات تقدماً في العالم وفقاً لما يؤكده مصنعها شركة بوينغ.
سدد اليمن اليوم ضربة جديدا قوية إلى كبر السعودية، الذي طالما تغنت بامتلاكها أحدث ما أنتجته مصانع التكنولوجيا الحربية الأمريكية، فكما تم إسقاط منظومات الباتريوت على يد القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير اليمني وضرب العمق السعودي ومعسكراته ومطاراته ومنشئاته الحيوية والاقتصادية، ها هو الجيش اليمني يسقط أسطورة الأباتشي في خطوة نحو إزاحة التفوق الجوي السعودي. الإعلام السعودي تباهى بأن الأباتشي لعب دوراً مهماً طوال مدة ما أسماه بـ "عاصفة الحزم" ضد اليمن، وتقول قناة العربية: إن السعودية تمتلك ما يقارب 82 طائرة أباتشي طراز إيه إتش 64 دي، منتشية "بكتيبة الأباتشي السعودية التي يقودها طيارون سعوديون حققوا مراكز متقدمة بين دول العالم، فهم يمتازون بمهارة التصويب وكفاءة الطيران، وسرعة الاستجابة للمخاطر نتيجة تدريب مكثف داخل السعودية وخارجها". وتضيف القناة السعودية أن الأباتشي قادرة على استهداف ما يزيد على 128 هدفاً بدقة فائقة خلال دقيقة واحدة يكمن في عدم رؤية العدو للطائرة أثناء عملياتها الليلية، وقدرتها على إصابة الهدف من دون أن تخطئه، فهي هجومية عالية التسليح تتمتع بردّات فعل سريعة، وقادرة على الهجوم من مسافات قريبة أو في العمق بحيث تكون قادرة على التدمير وضعضعة قوات العدو. وتباهى الإعلام السعودي كذلك بأن مروحيات الأباتشي تمتلك تسليحا عاليا، فهي مزودة بأكثر من مئة صاروخ تعمل بالليزر وتخترق الدروع بمدى يزيد على 14 كيلومتراً، إضافة إلى مدفع رشاش من عيار ثلاثين ملليمتراً، وتقنيات داخل الكابينة لتحديد الهدف. وتبلغ تكلفة الأباتشي 100 مليون دولار، ويطلق على الأباتشي اسم الدبابة الجوية، بسبب تحملها الظروف المناخية القاسية، وعلى مدار اليوم ليلاً ونهاراً، معتمدة على ما تحتويه من تقـنيات جعلت منها المقاتلة الأكثر شراسة وخطورة على القوات البرية في المواجهة الحربية، إضافة لقدرتها على الصمود حتى بعد إصابتها في مناطقها الحساسة.