أعلن رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، عن مبادرة لإيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائها في اليمن. ودعا رئيس الثورية العليا في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه ، الجهات الرسمية إلى التوجيه بإيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على دول العدوان وحلفائها، لإسقاط أي مبرر لاستمرارهم في العدوان أو الحصار. وأوضح أن هذه المبادرة تأتي دعماً لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن وإثباتاً لحسن النوايا وتعزيزاً للتحركات والجهود الرامية لإحلال السلام، بعد أن وصلت اليوم القناعات حتى لدى المجتمع الدولي لإيقاف الحرب وتجنيب الجمهورية اليمنية المزيد من المعاناة والتشظي. وقال" من خلال تواصلنا مع المبعوث الأممي وطلبه إيقاف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، وكونها لم تستخدم إلا لردع العدوان إزاء جرائمه وتدمير البنى التحتية وغيرها، ودعماً لجهود المبعوث، وإثباتاً لحسن النوايا، وتعزيزاً للتحركات والجهود الرامية لإحلال السلام، فإننا وكما دعونا إلى إيقاف العمليات البحرية العسكرية سابقا، نعلن عن هذه المبادرة " . وأكد محمد علي الحوثي الاستعداد لتجميد وإيقاف العمليات العسكرية في كل الجبهات وصولاً إلى سلام عادل ومشرف، إن كانوا فعلا يريدون السلام للشعب اليمني، الذي عانى وما زال من الحصار والعدوان، والذي صنفت أزمته بأكبر أزمة إنسانية، خصوصاً مع ما وصلت إليه هذه الأزمة من مستوى في المجاعة وانتشار الأوبئة. وأضاف" عملنا منذ اليوم الأول للعدوان وما قبله باعتماد لغة الحوار والتفاهم مع جميع الأطراف في الداخل، حيث أثمرت هذه اللغة عن حل توافقي تم توثيقه في تفاهمات "موفمبيك" برعاية الأمم المتحدة، التي أعلن مبعوثها السابق جمال بنعمر في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن عن الوصول للحل لولا إعاقته بالتدخل العسكري على أراضي الجمهورية اليمنية". وقال" قدمنا مبادرات كثيرة كان آخرها نهاية يوليو الماضي، لوقف العمليات العسكرية البحرية من طرف واحد، وأمام كل هذه المبادرات والحلول فإن دول العدوان وحلفائها تبنت الرفض أو التجاهل".