عقدت اللجنة العليا لإدارة الأزمة الاقتصادية والمالية والخدمية اليوم في القصر الجمهوري بصنعاء اجتماعها الأول برئاسة الدكتور قاسم لبوزة نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى رئيس اللجنة.

وفي الاجتماع أكد الدكتور قاسم لبوزة فشل العدوان على اليمن في الجانب العسكري ومحاولته تعويض خسائره عبر الحصار الاقتصادي الجائر المفروض على البلاد منذ أكثر من عام ونصف.

وقال " يجب علينا تحديد التحديات المحدقة بالبلاد في الوقت الراهن ووضع التصورات العملية لمعالجتها بآليات تخفف من تداعيات العدوان وأعبائه على المواطنين ".

وشدد رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمة الاقتصادية والمالية والخدمية على ضرورة تضافر الجهود والعمل المشترك لتثبيت وترسيخ العمل المؤسسي في التعاطي مع الأزمات.

واعتبر الجبهة الاقتصادية مكملة للجبهة العسكرية في مقاومة العدوان وإفشال مخططاته كمسؤولية وطنية يتشاركها الجميع.

ووجه الدكتور لبوزة أعضاء اللجنة بوضع تصورات بالمشكلات الاقتصادية والمالية والخدمية الراهنة واقتراح المعالجات ووضعها أمام اللجنة في اجتماعها المقبل هذا الأسبوع.

وكلفت اللجنة فريق من أعضائها لإعداد الدليل الإجرائي الخاص بأعمالها، وتم اختيار سكرتيرا ومقررا للجنة.

وتهدف اللجنة العليا بحسب قرار تشكيلها إلى متابعة الوضع الاقتصادي والمالي والخدمي وإدارة الأزمة الراهنة في البلاد في ظل العدوان ووضع الحلول والمعالجات لها.

وستولي اللجنة أهمية باستقرار العملة النقدية والاستقرار السلعي والسعري في الأسواق المحلية وتوفير الاحتياجات من السلع الغذائية والمواد الاستهلاكية الأساسية.