نددت قيادات سياسية وحزبية بجريمة اغتيال العدو الصهيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية، داعية محور المقاومة إلى الرد على عملية الاغتيال الجبانة.

وقال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد صالح النعيمي: إن المجاهد العظيم إسماعيل هنية مثّل الشعب الفلسطيني في صلابته وثباته وتضحياته وفي قمة الصبر.

وأضاف النعيمي: يظن العدو الصهيوني أن اغتيال القيادات انتصار، غير مدرك أن دماءهم الطاهرة لن تزيد الشعوب إلا صمودا وثباتا، مؤكدا أن القادة الشهداء يقدمون النموذج الحقيقي للتضحية والفداء لأبناء أمتهم.

وشدد على أن اغتيال المجاهد هنية في عاصمة إيران عدوان مركب سيعزز الموقف الإيراني ويدفعه لمواصلة الدعم والإسناد للمقاومة ضد الصهاينة.


حازب: أمريكا وإسرائيل رتبت اغتيال هنية بعد هزيمتها في غزة

من جهته، قال وزير التعليم العالي الشيخ حسين حازب: إن اغتيال المناضل الكبير إسماعيل هنية جريمة غادرة رتبت لها أمريكا و"إسرائيل" بعد أن هُزِمَتا في غزة.

وأضاف أن هذه الجرائم والاغتيالات البشعة تبين للأمة الإسلامية مدى عداوة اليهود للمسلمين جميعا وكل إنسان حر، مردفا أن العدو الصهيوني ومن وراءه الأمريكي لا يعرفون أي لغة للسلام والحقوق، وعلى الأمة أن تعلمهم لغة القوة.

وتابع بقوله: أملنا كبير في قيادة المقاومة وعلى رأسها السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي للرد بكل قوة، لأن ما حدث استهداف لكل أبناء المقاومة.


المتوكل: تصعيد خطير

بدوره، اعتبر وزير الصحة العامة والسكان د. طه المتوكل أننا أمام معادلة وتصعيد خطير وأمام مرحلة جديدة عنوانها النصر ولابد من تضحيات في سبيل الانتصار للأمة.

وقال المتوكل: يحمل القادة العظماء أرواحهم على أكفهم ويعرفون أنهم مشاريع شهادة ولذلك يمضون بخطى واثقة في طريق مواجهة العدوان الصهيوني.


العلامة مفتاح: لحظة تاريخية لتأديب العدو

فيما، نوه رئيس لجنة نصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، إلى أن القائد المجاهد الشهيد إسماعيل هنية يمثل وأسرته الكريمة معنى الشهادة.

وقال العلامة محمد مفتاح: إن الشعب الفلسطيني يجترح أعظم ملحمة أسطورية في تاريخ البشرية من الصمود والاستبسال أمام أحقر وأنذل عدو في العالم.

ورأى أن العدو الصهيوني أخطأ في توقيت ومكان اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، وسيجر عليه ويلات كبيرة وعواقب وخيمة، مؤكدا على الجمهورية الإسلامية في إيران أن تلتقط اللحظة التاريخية في تأديب العدو الصهيوني على جرائمه.

وشدد العلامة محمد مفتاح على قادة المقاومة الرد الحاسم على هذه الجريمة النكراء، ومرورها دون عقاب سيلحق تداعيات بحق الجميع في المنطقة.


القهالي: سيكون الرد قاسيا من محور المقاومة

من جانبه، أكد رئيس تنظيم التصحيح الشيخ مجاهد القهالي أن إقدام العدو الصهيوني على اغتيال قادة المقاومة لا يدل على شجاعته وانتصاره بل يؤكد ضعفه ودناءته ومستوى خسارته.

وشدد القهالي على أن العدو الصهيوني سيدفع الثمن غاليا على جرائمه بحق الشهداء القادة، مضيفا سيكون الرد قاسيا ومن جميع محور المقاومة.

كما أكد أن هذه الجرائم البشعة لن تزيد شعبنا وأمتنا إلا عزما وإصرارا واستبسالا لمواصلة النضال والكفاح حتى زوال هذا الكيان، مضيفا أن دماء الشهداء مشعل للثورة ولديمومة المقاومة والإسناد للشعب الفلسطيني وليست إضعافا وخسارة لهم.