أعلنت القوات الجوية والدفاع الجوي عن إدخال منظومة صواريخ أرض – جو جديدة إلى ميدان المعركة، مطورة محلياً بخبرات وكفاءات وطنية بحتة. وأكدت القوات الجوية والدفاع الجوي في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه المنظومة تمكنت من إسقاط طائرة حربية معادية طراز "تورنيدو" في محافظة صعدة وإصابة طائرة حربية أخرى طراز" إف 15" في صنعاء. وأشار البيان إلى أن وحدة الدفاع الجوي للجمهورية اليمنية، رغم تعرضها للتدمير ومحاولة إخراجها عن الخدمة قد استعادت قدراتها تدريجياً وأصبحت أقوى وأقدر على المواجهة والتصدي لسلاح الجو المعادي. وجددت القوات الجوية والدفاع الجوي العهد على مضاعفة الجهود على كافة المستويات وبكل الوسائل المتاحة ومواصلة التطوير حتى تتحقق القدرة الوطنية الواجب امتلاكها لمواجهة هكذا عدوان غاشم بما يجعل المعتدي يدفع ثمن حماقته ، وتطاله القدرات الدفاعية بفاعلية واقتدار. وأكد البيان أن ما تمتلكه وما تسعى لامتلاكه الجمهورية اليمنية من سلاح جوي وقدرات دفاعية رادعة هو حق مكفول لكل شعوب أهل الأرض.. وقال" ونحن متمسكون بهذا الحق من منطلق الدفاع عن سيادة الوطن والتصدي لهذا العدوان وحماية الدولة وقدراتها، وثورة شعب لن يخضع مهما كانت التحديات". وفيما يلي نص البيان: قال تعالى" وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ" صدق الله العظيم على مدى قرابة ثلاثة أعوام صب سلاح الجو السعودي الأمريكي كل ما أوتي من قوة على يمننا أرضاً وإنساناً ، وبما تمتلكه قوى العدوان من أسطول جوي يعتبر من أحدث أسلحة الجو في العالم بما تحمله من أسلحة فتاكة وقنابل وصواريخ مدمرة وحارقة ومحرمة دولياً سخرته للاعتداء على شعبنا اليمني العظيم وارتكاب مئات المجازر البشعة بحق المدنيين وقتل الآلاف منهم وتدمير كل مقدرات الشعب. وفيما يشهد بلدنا أعتى المؤامرات في تاريخه ويواجه مخاطر وجودية تهدد نسيجه الاجتماعي بالتمزق، ومصادرة قراره السيادي بالتبعية والارتهان لأعداء الأمة والإنسانية. فإن وحدة الدفاع الجوي للجمهورية اليمنية، رغم تعرضها للتدمير ومحاولة إخراجها عن الخدمة من قبل رموز العمالة والخيانة خدمة لأسيادهم الصهاينة قد استعادت قدراتها تدريجياً وأصبحت – بعون الله- أقوى وأقدر على المواجهة والتصدي لسلاح الجو المعادي. تعلن القوات الجوية والدفاع الجوي لأبناء الشعب اليمني العظيم في الداخل والخارج عن إدخال منظومة صواريخ أرض – جو جديدة إلى ميدان المعركة، مطورة محلياً بخبرات وكفاءات وطنية بحتة، تمكنت – بفضل الله – من إسقاط طائرة حربية معادية طراز "تورنيدو" في محافظة صعدة وإصابة طائرة حربية أخرى طراز" إف 15" في صنعاء. ونجدد العهد بأن تضاعف الجهود على كافة المستويات وبكل الوسائل المتاحة ومواصلة التطوير حتى تتحقق القدرة الوطنية الواجب امتلاكها لمواجهة هكذا عدوان غاشم بما يجعل المعتدي يدفع ثمن حماقته وتطاله قدراتنا الدفاعية بفاعلية واقتدار، طالما أنه قد تطاول على بلادنا أيما تطاول، وعاث في أرضنا فساداً، وعتا في سمائنا عتواً كبيراً، وإنا إن شاء الله وبحوله وقوته له ولكل عدو متربص لبالمرصاد. ونؤكد أن ما تمتلكه وما تسعى لامتلاكه الجمهورية اليمنية من سلاح جوي وقدرات دفاعية رادعة لهو حق مكفول لكل شعوب أهل الأرض، ونحن متمسكون بهذا الحق من منطلق الدفاع عن سيادة الوطن والتصدي لهذا العدوان وحماية الدولة وقدراتها، وثورة شعب لن يخضع مهما كانت التحديات. الرحمة للشهداء ، الشفاء للجرحى، الحرية للأسرى، النصر لشعبنا اليمني العظيم القوات الجوية والدفاع الجوي للجمهورية اليمنية.